من صفات ال رجل أنه يريد أن يشعر برجولته معكِ ويشعر أنه يتحكم بزمام الأمور كلها فلتحكم هو غريزة بهم
وكذلك صفات كثيرة تسيطر على الرجل مما تُشكل شخصيته التي يتع امل بها مع الناس وخصوصًا أنتِ
ولكن بعض الرجال يصل بهم التحكم والسيطرة إلى العنف في التعامل ولا يقتصر العنف في التعامل فقط بل يمكن أن يتحول إلى عنف في ال علاقة الحميمية
أي أنه عن دم ا يمارس ال جنس معكِ يمكن أن يتحول سلوكه إلى إغتصاب وليس ممارسة عادية أو ليس حب كما نريد نحن النساء
فالرجل الذي يتعمد تعنيفك أو ضربك أو إهانتك بالألفاظ المُهينة أو يتلذذ برؤيتك تبكين أثناء العلاقة أو تتألمين وتصرخين فهذا ليس سويًا أبدًا
فهذا الرجل به صفة السادية
والسادي هو من يتلذذ بألم الأخرين، فعندما يراكِ تصرخين وتبكين وتتألمين فهكذا يُرضي شهوته أكثر من شهوته الجنسية ويرضي غروره
فهو يجد لذته ومتعته في المك
وإذا كنتِ تقاومين هذا الألم وتترجيه أن يرحمك وكذا وكذا من أساليب الضعف فهذا يُعزز من شعور السادي باللذة أكثر من أي وقت
بعض الصفات السادية التي يظهرها الشريك هي كالبصق على الشريك أو الإهانة بالشتائم أو يطلب منه الركوع والإذلال وكل ذلك يكون أثناء العلاقة الحميمية
ولا تقتصر تلك الأفعال على الرجل فقط بل هناك نساء تطلب من شريكها أن يهينها أثناء ممارسة الجنس معها وأن يبصق عليها وأن يمارس السادية معها لأنها تتلذذ بذلك
كيف تعرفي أن الرجل الذي ستت زوج يه سادي أو يمكن أن يكون كذلك
يصدر منه تحكمات لا نهاية لها وقد يضربك أثناء الشجار ويرى أن ما يفعله هو شئ عادي، أو يقرصك أو يؤلمك بأي طريقةٍ كانت
ولكن السادي الحقيقي لا يُظهر تلك السداية إلا في العلاقة الحميمية
ولكن إذا كان يتحدث معكِ في العلاقة قبل الجواز وصف لكِ مايريده ويصف بوحشية أو عنف فتأكدي أن هذه من علامات الرجل السادي
إذا كنتِ متقبلة ذلك الأسلوب في العلاقة فلا يوجد مشكلة
أما إذا كنتِ غير متقبلة هذه الصفات فعليكِ أن تُعيدي مفاهيم الثقافة الجنسية لدى شريكك
وتخبريه عن ماذا يجب فعله وماذا لا يجب فعله وماذا تفضلي وماذا تكرهي
ولكن بطريقة جيدة لكي يستوعبها جيدًا
أو توافقي مرة ومرة أُخرى تُقللي من طلباته ومع كل مرة ومع كل محاولة يمكن أن يتغير إذا كان يخاف عليكِ حقًا ويُحبك
ويلاحظ أنه يؤذيكي فعلاً
بعض التصرفا ت الصغيرة التي تهمليها قد توصلكِ إلى حقيقة كبيرة ولكنكِ غفلتي عنها
ركزي جيدًا ولا تتركي المواقف و تمر ي إلا إذا كنتِ تفهيميها جيدًا
دمتن قويات
بقلم_إسراء_إبراهيم
المصدر حياة