ذلك الألم الذي ينخر بداخلنا كل شهر،
ولا يهتم لأوجاعنا، وتلك التغيرات النفسية،
التي تطرأ علينا بدون أي مُق دم ات،
وظهور الحب وب الفُجائية الكبيرة المُختلفة التي لا نجد لها علاج ،
وبالتالي تكون كل تلك العلامات هي علامات الدورة الشهرية ،
عندما تأتي نغضب ونعترض لماذا أتت،
لماذا كل شهر نتعرض لتلك الآلام والضغوطات التي لا تنتهيويوجد من تطلب مساعدة صديقاتها،
لكي يُخبروها بشئ يجعلها تتأخر بسبب العُرس
لأنها تخاف أن تأتيها دورتها الشهرية في يوم ال زفاف ،
أو تجعلها تتأخر لأنها لا تُريدها،
وهناك من تشعر بالتقزز من نفسها لأن الدورة جائتها،
وهناك الكثير من النساء وال فتيات التي تظن،
أن الدورة شئ مُقزز لها ومؤذي لها،
يجب أن تعلمي عزيزتي أن الدورة الشهرية ،
هي جزء من شخصيتك وطبيعتك ك فتاة أو كأنثى.
الدورة الشهرية تُعتبر من علامات الأنوثة، فلما نسخط منها،
أو نغضب عندما تأتي،
التكيف والرضا بها وبآلامها سيعطي لكِ إحساس جيد،
بأنها ضيف عليكي لعدة أيام وسيرحل وستنتظريها مرة اخري.
هل تعلمي أن آلام الدورة الشهرية،
تزيد من مناعتك وتقويكي، بالرغم من أنها قد تُشعرك،
بأنها سكرات الموت ولكن هذه الآلام لها مميزات،
على الأقل سترتاحي في السرير وتأكلِ بشهية،
وتُرضي نفسك ومزاجك المُت قلب في هذا الوقت،
يجب أن تتصالحي معها وتعتبريها صديقتك،
وتتصالحي مع آلامها الناتجة لكي لا تزيد،
عليكِ الوجع وتُشعركِ بأنها تنتقم منكِ.الدورة الشهرية هي صديقتك وإذا تأخرت عنكِ فستغضب عليكِ حقًا،
وسيصبح جسدك هزيلًا، وستتمني أن تأتي في أي موعد،
كي تتخلصي من تلك الآلام التي تُنبأ عنها ولكنها ترفض أن تأتي،
تصالحي مع نفسك ومع أنوثتك،
ومع كل التغيرات التي تطرأ عليكِ،
فلا تعلمي كم الخير الذي يأتي لجسدك منها# حياة