يلجأ الكثير من الأزواج الراغبين في الحمل الى تقنية "تحديد وقت الجماع"، في سبيل الرفع من نسبة التقاء الحيوانات المنوية ب البويضة وحصول التخصيب. فماذا يعني تقرير ال علاقات الزوج ية؟ وما هي الأسباب الموجبة للجوء الى هذه التقنية؟ اليكم هذا الموضوع من صحتي من أجل معرفة المزيد حول العلاقات الزوجية المقرّرة وتأثيرها على الحمل .
ما هي تقنية ال علاقات ال زوج ية المقرّرة؟
تقوم هذه التقنية على التدخل الطبي بعد أن يفقد الزوجان ال أمل بالحمل بعد الجماع، وكثيرة هي الأسباب المؤدية الى ع دم الحمل. وفي هذه الحالة، يعمد الطبيب الى أكثر من طريقة للمساعدة اما بوصف بعض الأدوية او بحقن الأم بنوع معين من ال هرمون الكفيل بتحفيز التبويض لديها. ومن ثم يقوم الأخير بمراقبة حركة ال بويضة لديها من اجل تحديد الوقت الأنسب الذي تكون خلاله البويضة في أوجها من أجل إقامة ال علاقة الزوجية، والذي يكون غالباً في نصف الدورة، أي في اليوم الرابع عشر بعد الانتهاء من الدورة الشهرية .
ماذا عن الأسباب التي تدفع الشريكين لاعتماد هذه التقنية؟
- الجماع لأكثر من ستة أشهر دون نتيجة
- اذا كان الشريك والشريكة بعمر الشباب
- اذا كانت المرأة تعاني من مشاكل في الدورة الشهرية
- عندما لا يكون هناك من سبب يبرّر العقم
المتابعة الطبية ضرورية:
صحيح ان اللجوء الى هذه التقنية يتطلّب تدخل وتوجيه من الطبيب المختصّ، لكن الامر الأهمّ أنّه يجب تحديد مدى نجاح هذه التقنية. فالنتيجة ليست مضمونة ومن الضروري أن يراقب الطبيب النتيجة. فاذا لم يتمّ التجاوب مع هذا ال علاج سيعمد الطبيب الى الانتقال علاج آخر كالتخصيب المخبري.
# حياة