تعد ال علاقة الحميمة المنتظمة وال مرض ية لكلا الطرفين أحد أهم دعائم السعادة الزوج ية
والوسيلة المثلى للإشباع العاطفي والتجاوب النفسي بين ال زوج ين. لكن بالطبع تظل هناك قواعد
لتتم هذه العلاقة في إطار مفيد وليس مضرًا، فبعض الأزواج قد يبالغون في ممارسة العلاقة الحميمة
بصورة كثيرة ومتكررة، فهل كثرة ممارسة العلاقة الحميمة تؤثر على صحة الجسم؟
تعرفي معنا على إجابة هذا السؤال المهم خلال السطور التالية.
هل كثرة ممارسة العلاقة الحميمة تؤثر على صحة الجسم؟
في بعض الأحيان، قد تؤدي المبالغة في ممارسة العلاقة الحميمة إلى بعض التأثيرات السلبية على الجسم
فيما يمكن أن نطلق عليه أضرار كثرة الجماع. لكن يجب أن نعرف أولًا متى يمكن أن نطلق لفظ "كثرة"
على معدل ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين . يجب أن نعلم أن ممارسة العلاقة الحميمة بشكل يومي
لا يمكن أن نطلق عليها كثرة ممارسة، فهذه احتياجات طبيعية تختلف من شخص لآخر.
لكن من المهم جدًا أن تكون العلاقة الحميمة لإشباع الرغبة ال جنس ية، وألا تتم لتعويض مشاعر مثل الخوف
أو الإحساس بالوحدة أو الاكتئاب ، أي أننا يمكن أن نقول إن الشعور بالرغبة الجنسية الحقيقية
يعد مؤشرًا لاحتياج الجسم للعلاقة الحميمة. بهذا لا يمكن اعتبارها مصدرًا لأي مشكلات على صحة الجسم
وبذلك نكون أجبنا لك عن سؤالك هل كثرة ممارسة العلاقة الحميمة تؤثر على صحة الجسم؟
"غدًًا سنطرح عليك اضراره وفوايده"
# حياة